..حكاية...ملكة المغارة.....
في القريب ملك
من شهريار يسمع،،،
كل ليلة حكاية عن...
ملكة المغارة
الشوق لرؤية طيفها
فاق كل حلم ..كل طعم
كل لون للحياة
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
نفث سيجارة سحاب
تحت ضوء خافت
تدافعت منه حروف الرجاء
سقطت في الجحيم
أسلحة التسلط
قال:قد،،،،،
سرق عالمها السحري
فؤادي ياشهريار
أين سرداب المغارة؟
أين فانوس الإنارة؟
حدثيني لتبتل عروقي
من كأس نبيذ
لم أتجرعه قط
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مولاي،،،،،،،
ملكة المغامرة
كتاب مغلق بشيفرة
تعجز عن فك رموزه
الشعر يصدر منها
حلاوة حبة تفاح
قضمها آدم وحواء
طلتها،،،،،،عناق
المطر للأرض العطشى
عينيها ،،،، سحر مطلسم
مفعوله أقوى من حبة منوم
إبرة مخدر. .......
كأس نبيذ يسكرك
ملاك بثوب أنثوي
سردابها بطوفان
رب نوح ...طمس
؛؛-؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
قال ...قلبي بائس
حزين ضائع
كيف السبيل!
كيف السبيل !
الحرية لك والجاه
شهريار تشتاق إليها...
أنفاسي
الشوق نار مشتعلة
لا تعرف إنطفاء
لاشك أن الأغصان ستورق
لو سطعت عليها شمسها
أحبها دون لقاء
فكيف لو تم اللقاء!
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
مولاي
الدرب حاف بالأشواك
قد تفنى ويتلاشى....
وهج الديار
ويمحى انبلاج الضياء
قد وقعت بحب....
مالم تراه عيناك
أي حب هذا مولاي؟
قد يصيبك ضر
أنت تعرف مغزاه
اطفئ عواصفك
فمن الحب مايقتل مولاي
عبير المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق