جنتكِ
يرتقي هذياني بتلك
الزوايا الممزوجة
بحسن أنوثتكِ
وكأني غصن
معلق على جسر
الروح أستقي
من رضابك خمر
الآهات التي
أخترقت أوردتي
بشفافية النور
ونالت مرادها
بأنين الجسد
المخمور بكؤوس
الغرام وترنح
موائد الشوق
على قارعة
السرير المشرع
أمام مرآة
أقداري الغارقة
بنعم جنتك..
/ فؤاد السكاف /
دمشق ١/٧/٢٠١٩
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق