إليكِ عَني
لملمي بقايا
الذِكرياتِ..
الصور و المفردات
خُذيها مِني...
انا خُلِقتُ إنساناً
لستُ رقما
إفتراضياً
ولا مخلوقاً
فضائياً
و لستُ مِنَ
الجِنِ...
في هواكي
كُلَ قوافلَ العشاقِ
كتبت عَني
افروديت
و عُشتارَ
حنَّت على حالي
ولم تحِنّي...
أنا أرقص
مذبوحاً كالطيرِ
و على رقصاتي
تُطرَبينَ و تُغني..
إليكِ عني
أعطيتكِ عُمري
ما أستبقيتُ شيئاً
في الهَوى
و التَمني...
ورودُ أحلامي
ذَبُلت
قصور الودِ
تهدمت
شَرَاَييِني
تَقطَّعت
و سنيناً كنتُ
لها أبني...
إليكِ عني
حروفي ملاذاً
قيثارةُ عاشقٍ
اجوبُ كل بِقاعَ
العشاق بِفني.....
سمير . ع . مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق