السبت، 6 يوليو 2019

اليك عني/بقلم/سمير . ع . مقداد

إليكِ عَني
لملمي  بقايا
الذِكرياتِ..
الصور و المفردات
خُذيها مِني...
انا خُلِقتُ إنساناً
لستُ رقما
 إفتراضياً
ولا مخلوقاً
 فضائياً
و لستُ مِنَ
 الجِنِ...
في هواكي 
كُلَ قوافلَ العشاقِ
كتبت عَني
افروديت
و عُشتارَ
حنَّت على حالي 
ولم تحِنّي...
أنا أرقص 
مذبوحاً كالطيرِ
و على رقصاتي
تُطرَبينَ و تُغني..
إليكِ عني
أعطيتكِ عُمري
ما أستبقيتُ شيئاً
في الهَوى
 و التَمني...
ورودُ أحلامي
 ذَبُلت
قصور الودِ
 تهدمت
شَرَاَييِني
 تَقطَّعت
و سنيناً كنتُ
 لها أبني...
إليكِ عني
حروفي ملاذاً
قيثارةُ عاشقٍ
اجوبُ كل بِقاعَ
العشاق بِفني.....

سمير . ع . مقداد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق