حقا ملكه في هذا الكون
هكذا من عرف النساء ،،
عاش الحياة في نقاء ،،،
وتزيل الكدر ،،ويبقى في صفاء
هي كالورود اذا سقاها ماء
نال منها الراحه والهناء
ويا ويله اذا ما عرفها
كان دوما في عداد
التعساء ،،
وحرم منها العطاء
ولو ملك مال قارون،،
ماينال منها الا الجفاء
هكذا بنات حواء
هدية رب السماء ،،
هي نعمه من النعماء ،،
وخير نعم الدنيا
تجعلني في رخاء
فوضعتها في قلبي
الى يوم النداء
بقلم ابو الحسين الحسيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق